ثلاثة. (وما سوى ذلك فهو فضل) زائد لا ضرورة إلى معرفته، في المعرب: الفضل الزيادة، وقد غلب جمعه على ما لا خير فيه: فضول بلا فضل، وطول بلا طول، ثم قيل: لمن يشتغل بما لا يعنيه فضولي. (آية محكمة) أي لم تنسخ أو لا خفاء فيها أو لا خلاف فيها، وقال الطيبي: المحكمة التي أحكمت عبارتها بأن حفظت عن الاحتمال والاشتباه فكانت أم الكتاب أي أصله فتحمل المتشابهات عليها ويرد إليها ولا يتم ذلك إلا للماهر الحاذق في علم التفسير والتأويل [3/ 119] الحاوي لمقدمات تفتقر إليها من الأصلين وأقسام العربية. (أو سنة قائمة) ثابتة دائمة محافظ عليها معمول بها عملا متصلاً من قامت السوق نفقت؛ لأنها إذا حوفظ عليها كانت كالشيء النافق الذي تتوجه إليه الرغبات وتنافس فيه المحصلون. (أو فريضة عادلة) يعني في القسمة أي معدلة عن السهام المذكورة في الكتاب والسنة من غير جور، أو أنها مستنبطة من الكتاب والسنة فتكون هذه الفريضة بعدل لما أخذ عنها، والمراد أن العلم الذي ينفع هو أحد هذه الثلاثة. (د هـ ك (?) عن ابن عمرو) رمز المصنف لصحته، وقال الذهبي في المهذب (?) وتبعه ربيعه الزركشي: فيه عبد الرحمن بن أنعم ضعيف، وفي المنار: فيه أيضاً عبد الرحمن بن رافع التنوخي (?) لم تثبت عدالته بل أحاديثه مناكير.

5692 - "العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة ماضية، و"لا أدري". (فر) عن ابن عمر".

(العلم ثلاثة: كتاب ناطق) منطوق به تلاوة واستدلالاً وعملاً، أو واضح في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015