لضعفه؛ لأن فيه يزيد الرقاشي، قال الذهبي في الضعفاء: قال النسائي وغيره: متروك.

5689 - "العلم أفضل من العبادة، وملاك الدين الورع. (خط) وابن عبد البر في العلم عن ابن عباس".

(العلم أفضل من العبادة) لأن نفعه يتعدى إلى غيره، والعبادة نفعها خاص به ولأنه لا عبادة إلا لعالم؛ لأنه الذي يعرف ما يصح به الأعمال وما يفسدها من الحلال. (وملاك) بكسر ميمه وفتحها قوام الشيء ونظامه وما يعتمد عليه. (الدين الورع) وهو الكف عن التوسع في الأمور الدنيوية الصادة عن الله وعن السير إليه. (خط وابن عبد البر (?) في العلم عن ابن عباس) سكت عليه المصنف وفيه يعلى ابن مهدي (?) قال الذهبي في الذيل: قال أبو حاتم: يأتي أحياناً بالمنكر وسوار بن مصعب (?) ضعيف.

5690 - "العلم أفضل من العمل، وخير الأعمال أوسطها، ودين الله تعالى

بين القاسي والغالي، والحسنة بين السيئتين لا ينالها إلا بالله، وشر السير الحقحقة. (هب) عن بعض الصحابة".

(العلم أفضل من العمل) لأنه عمل خاص هو أفضل الأعمال، وهل المراد أن الاشتغال مثلا بتحقيق مسألة من مسائل العلم في وقت يتسع مثلا لركعتين أفضل من فعلهما، أو المراد أن نفس العلم وماهيته أفضل من ماهية العمل؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015