عن الكلام فهو أعجم، وقال الزمخشري (?): كل حيوان غير إنسان؛ لأنه لا يتكلم ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة النهار عجمى" (?) لأنها لا يسمع فيها قراءة. (جُرْحُهَا) لغيرها وجنايتها عليه: (جُبَار) بضم الجيم وتفتح وتخفيف الموحدة أي ما أضرته بجرح أو غيره هدر لا يضمنه صاحبها ما لم يفرط لأن الضمان لا يكون إلا بمباشرة أو تسبيب وعن الشافعي إن كان صاحبها معها ضمن ما أتلفته ليلاً أو نهاراً. (والبئر) أي السقوط فيها إذا حفرها في ملكه أو موات وتلف فيها تالف. (جُبَارٌ) لا أن حفرها تعدياً في طريق أو ملك غيره ضمن وكذا لا ضمان لو انهارت على الأجير لحفرها كذلك السقوط في: (المَعْدِن) إذا حفره في ملكه أو موات لاستخراج ما فيه فوقع فيه إنسان أو انهار على حافره. (جُبَارٌ، وفي الرِّكاز) دفين الجاهلية أصله من الثبات واللزوم ركز الشيء في الأرض ثبت (الخُمُسُ) لبيت المال والباقي لواحدة وفي عطفه على المعدن دليل على تغايرهما وأن الخمس في الركاز لا المعدن وعليه الشافعي ومالك، وعند غيرهما أن الركاز هو المعدن والحديث دليل الأول واحتمال أنه عبر عن معدن بالركاز ووضع الظاهر موضع المضمر خلاف الظاهر. (مالك حم ق [3/ 113] 4، عن أبي هريرة, طب (?) عن عمرو بن عوف).
5659 - "العجم يبدأون بكبارهم إذا كتبوا؛ فإذا كتب أحدكم فليبدأ بنفسه". (فر) عن أبي هريرة".
(العجم) هم خلاف العرب. (يبدأون بكبارهم إذا كتبوا) إليهم فيقولون إلى