المصنف لحسنه.

5657 - "العجب أن ناسا من أمتي يؤمون البيت لرجل من قريش قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فيهم المستبصر، والمجبور، وابن السبيل، ويهلكون مهلكا واحداً، ويصدرون مصادر شتى، يبعثهم الله على نياتهم". (م) عن عائشة (صح) ".

(العجب أن ناسا من أمتي يؤمون البيت) يقصدن بيت الله الحرام الرجل من قريش قد لجأ بالبيت) أي لأجل حربه. (حتى إذا كانوا بالبيداء) يحتمل أنه محل معروف أو المراد به الجنس. (خسف بهم، منهم المستبصر) بمهملة فمثناة فوقية فموحدة فمهملة فراء المستبين المقاصد له عمداً. (والمجبور) المكره من أجبر به ويقال جبر به. (وابن السبيل) الذي لا يقصد حرباً بل سالك معهم الطريق. (ويهلكون مهلكا واحداً) بالخسف يقع عليهم الجميع. (ويصدرون) يوم القيامة. (مصادر شتى) مختلفة باختلاف نياتهم كما أفاده: (يبعثهم الله على نياتهم) فالهلاك قد عم المطيع والعاصي وعند البعث يجازى كل بنيته فإن الدنيا دار تعم عقوبتها البار والفاجر والآخرة دار الجزاء يكافئ كل بما صنع. (م (?) عن عائشة) قالت: عبث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في منامه أي اضطرب، فقلت له: صنعت شيئاً في منامك لم تكن تفعله .... فذكره.

5658 - "العجماء جُرْحُهَا جُبَارٌ، والبئر جُبَارٌ، والمَعْدِن جُبَارٌ، وفي الرِّكاز الخُمُسُ". مالك (حم ق 4) عن أبي هريرة (طب) عن عمرو بن عوف (صح) ".

(العجماء) بالجيم والميم: البهيمة سميت به لأنها لا تتكلم وكل من لا يقدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015