(خط (?) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وتبعه على ذلك المصنف ساكتاً عنه فالعجب إيراده هنا مع تصريحه في الخطبة أنه جرده عن الموضوعات.
5648 - "العباس عمي وصنو أبي، فمن شاء فليباه بعمه". ابن عساكر عن علي".
(العباس عمي وصنو أبي، فمن شاء فليباهي بعمه) أي يفاخر بعمه أي أنه مباح ذكر العم والافتخار به سروراً لوجوده وكريم صفاته أو من شاء فليفاخرني بعمه ويأتي "بعم كعمي" في صفاته ولا يجد ذلك أحد وكفى به فخراً يكون رسول الله ابن أخيه. (ابن عساكر (?) عن علي).
5649 - "العبد من الله وهو منه, ما لم يخدم، فإذا خدم وقع عليه الحساب". (ص هب) عن أبي الدرداء (ح) ".
(العبد) اللام للجنس. (من الله) يتصل به اتصال الموحد بالكسر بموحدة بالفتح والمعفو عنه بالعافي كما يشعر به ما يأتي من قوله: ومع غلبة الحساب فإنه أشعر بأنه معفو عنه فقيل اتخاذه الجزم والمكرم بالمكرم. (وهو منه) أي متصل بربه اتصال مملوك بمالكه. (ما لم يخدم) بالخاء المعجمة مبنية للمفعول أي يكون له خدم وخول أي لا يزال مسامحاً في زلاته معفواً عنه في هفواته قبل استخدامه لغيره. (وإذا خدم وقع عليه الحساب) هو قريب من حديث: "من اتخذ من الخدم غير ما ينكح" ثم تعين بإتيان فاحشة الزنا فعليه متل آثامهن من