الجنة". أبو نعيم عن ابن عباس".
(عليكم بالهندباء) في القاموس (?) بالكسر وفتح الدال وقد تكسر: بقلة معروفة الواحدة هندباءة، قيل: يحتمل أن المراد في الحديث بذره أو ورقه أو أصله والأول أقرب، قال ابن القيم (?): هي مستحيلة المزاج منقلبة بانقلاب فصول السنة فهي في الشتاء باردة ورطبة في الصيف حارة يابسة وفي الربيع والخريف معتدلة وفي غالب أحوالها تميل إلى البرودة واليبس وهي قابضة جيدة للمعدة وأطال في عدة منافعها بعد أن ذكر أن فيها ثلاثة أحاديث موضوعة عد منها هذا الحديث المذكور. (فإنه ما من يوم إلا وهو يقطر عليه قطر من قطر) بفتح القاف وسكون الطاء وفتحها. (الجنة) وكل ما كان من الجنة فهو مأمور بالاتصال به والتبرك. (أبو نعيم (?) عن ابن عباس) سكت المصنف عليه وسمعت قول ابن القيم: إنه موضوع، وفيه عمرو بن أبي سلمة ضعفه ابن معين وغيره.
5534 - "عليكم بأبوال الإبل البرية وألبانها". ابن السني وأبو نعيم عن صهيب".
(عليكم بأبوال الإبل البرية) أي شربها والتداوي بها وهي من أدوية الاستشفاء والإرشاد هنا إلى مداوة ذلك الداء بها وهو من أدلة طهارتها ومن حكم بنجاستها قال يجوز التداوي بالنجس, وقال ابن القيم (?): لا يجوز التداوي بالمحرمات ولم يأمروا مع قرب عهدهم بالإِسلام بغسل أفواههم وما