الأسود أو نوع من الطيب أو نبت له ورق يشبه ورق الآس. (فشموه، فإنه جيد للخشام) بمعجمة مضمومة فمعجمة أي الزكام، وفي الفردوس الخشام داء يأخذ الإنسان في خيشومه ومنه يقال رجل مخشوم، والخيشوم الأنف، قال ابن القيم (?): إنه حار يابس في الثالثة ينفع شمه من الصداع البارد الكائن عن البلغم والسوداء والزكام والرياح الغليظة ويفتح السدد الحادثة في الرأس والمنخرين وأطال في منافعه بما هو معروف في الهدي. (ابن السني وأبو نعيم (?) في الطب عن أنس) سكت عليه المصنف، قال ابن القيم: لا أعلم صحته.
5532 - "عليكم بالهليلج الأسود فاشربوه، فإنه من شجر الجنة طعمه مر، وهو شفاء من كل داء. (ك) عن أبي هريرة (صح) ".
(عليكم بالهليلج الأسود) الكابلي أو الهندي. (فاشربوه) بعد نقعه بالماء. (فإنه من شجر الجنة) وأشجار الجنة كلها منافع لا ضار فيها. (طعمه مر) فلا تنفروا عنه. (وهو شفاء من كل داء) والهليلج بارد في الأولى يابس في الثانية أكله يطفئ الصفراء وينفع الخفقان والجذام والتوحش والطحال ويقوي خمل المعدة. (ك (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته وفيه سيف بن محمَّد الثوري (?) قال الذهبي: قال أحمد وغيره في سيف: أنه كذاب.
5533 - "عليكم بالهندباء، فإنه ما من يوم إلا وهو يقطر عليه قطر من قطر