لعجز وتقصير منه، (فيأمر بالخير) في لفظ بالمعروف وزاد الطيالسي: وينهى عن المنكر.

(فإن لم يفعل فيمسك عن الشر) فلا يأتي منه (فإنه) قيل كذا بخط المصنف والذي في البخاري (فإنها) قال شارحه: تأنيث الضمير باعتبار الخصلة التي هي الإمساك (صدقة).

قلت: إذ ملاحظة للخير وهو صدقة على نفسه وغيرها إذا نوى بالإمساك القربة بخلاف محض الترك كما ذكره ابن منير. وحاصله أن الشفقة على العباد والسعي في نفعهم متعين إما بمال حاصل أو ممكن التحصيل أو بغير مال إما فعل وهو الإعانة أو ترك وهو الإمساك عن الشر مع النية وفيه أن الترك فعل إذا قصد وهذا من أعظم تيسير الله لعبده أسباب الخير.

(حم ق ن (?) عن أبي موسى) من حديث سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن جده وسعيد متفق على عدالته.

5447 - "على مثل جعفر فلتبك الباكية. ابن عساكر عن أسماء بنت عميس".

(على مثل جعفر) بن أبي طالب شهيد مؤته. (فلتبك الباكية) التي من شأنها البكاء فإنه كان جامعا لخصال الخير كلها كما أسلفناه من جوده وغيره وفيه إباحة البكاء سيما على ذي الصفات الخيرية. (ابن عساكر (?) عن أسماء بنت عميس) سكت عليه المصنف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015