5444 - "على كل محتلم رواح الجمعة، وعلى كل من راح الجمعة الغسل. (د) عن حفصة".
(على كل محتلم) أي مكلف لا محتلم بالفعل والمراد من غير المعذورين كالعبد والمسافر، (رواح الجمعة) الرواح إليها والقصد لها وهو دليل وجوبها عيناً وهو مذهب أكثر الأئمة، (وعلى كل من راح الجمعة الغسل) لها فيه وجوبه وأنه يختص بمن يروح إليها ويحضرها لا بغيره، فالغسل للصلاة لا للنوم وتقدم الكلام في معناه مراراً. (د (?) عن حفصة) سكت عليه المصنف وقد قيل أن إسناده صالح.
5445 - "على كل مسلم في كل سبعة أيام غسل يوم، وهو يوم الجمعة. (حم ن حب) عن جابر (صح) ".
(على كل مسلم في كل سبعة أيام غسل يوم وهو يوم الجمعة) سلف معناه والكلام في صرفه عن الوجوب وأنه صرفه عنه حديث "فبها ونعمت" ويأتي أنه لا يقاومه أن الوجوب هو الظاهر (حم ن حب (?) عن جابر) رمز المصنف لصحته.
5446 - "على كل مسلم صدقة، فإن لم يجد فيعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق، فإن لم يستطع فيعين ذا الحاجة الملهوف، فإن لم يفعل فيأمر بالخير، فإن لم يفعل فيمسك عن الشر، فإنه له صدقة. (حم ق ن) عن أبي موسى (صح) ".
(على كل مسلم صدقة) من ماله وفيه إيجاب صدقة النفل. (فإن لم يجد مالاً فيعمل بيديه) يكتسب بهما وفيه حث على الكسب. (فينفع نفسه ويتصدق، فإن لم يستطع فيعين ذا الحاجة الملهوف) المستغيث في أي حاجة. (فإن لم يفعل)