وقد رواه أحمد والأربعة إلا النسائي عن مخنف أيضاً، "على أهل كل بيت في كل عام أضحية وعتيرة" (?) قال ابن حجر (?): سنده قوي.
5440 - "على ذروة كل بعير شيطان فامتهنوهن بالركوب، فإنما يحمل الله تعالى" (ك) عن أبي هريرة (صح) ".
(على ذروة) ذروة الشيء بالضم والكسر أعلاه. (كل بعير) الجمل النازل، والجذع، وقد يكون للأنثى والظاهر هنا أنه لهما (شيطان) ظاهره حقيقة ويحتمل أن المراد فيها صفة شيطانية من الشمس والشرود. (فامتهنوهن) امتهنه استعمله للمهنة وهي الخدمة والمراد ذللوهن (بالركوب) المقرون بذكر الله لينفروا عنها الشياطين، (فإنما يحمل الله تعالى) تعليل بمطوي كأنه قيل: واذكروا اسم الله عند ركوبها فإنه الذي يحمل وإلا فلا يمكنكم مزاحمة الشياطين كما يدل له ما يأتي. (ك (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.
5441 - "على ظهر كل بعير شيطان، فإذا ركبتموها فسموا الله، ثم لا تقصروا عن حاجاتكم. (حم ن حب ك) عن حمزة بن عمرو الأسلمي (صح) ".
(على ظهر كل بعير شيطان) لأنها مخلوقة من الشياطين كما سلف فهي آية جيء بها للمناسبة بينهما في أصل الخلقة، (فإذا ركبتموها فسموا الله) كما علمكم رسوله أي لا تتركوا بعضها تقصيراً منكم لأجل أن على ظهر البعير شيطاناً خشية من شره. (ثم لا تقصروا عن حاجاتكم). (حم ن حب ك (?) عن