آلة إلا أنه خرج على الأغلب فهذا من رحمة الله بهم أن جعل لهم العقوبة في الدنيا وجعلها بالسيف لا بالخسف والمسخ وتمام الحديث: "والساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر" وفيه بيان أن هذه عقوبة بعض المعاصى أو بعض العصاة وهو المقتول والساعة موعد القاتل. (طب (?) عن رجل) من الصحابة قال الديلمي: أظنه عبد الله بن يزيد الخطمي، (خط عن عقبة بن مالك) هما اثنان ليثي، وجهني فكان يحسن تمييزه وإن كان الكل صحابة. قال الهيثمي: رجال الطبراني رجال الصحيح انتهى، والمصنف سكت عليه.
5431 - "علامة أبدال أمتي أنهم لا يلعنون شيئا أبداً. ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء عن بكر بن خنيس مرسلاً".
(علامة أبدال أمتي) تقدم وجه التسمية وتحقيقهم في آخر حرف الهمزة في المحلى باللام منه (أنهم لا يلعنون شيئا أبداً) لأن المؤمن لا يكون لعاناً ولأن اللعن الطرد من رحمة الله وهم يقربون إلى رحمة الله لا يبعدون عنها وفيه أنه لا يحمد لعن شيء من الأشياء ولو كافرًا فإنه لو كان يحمد لما تركه عباد الله الصالحون. (ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء (?) عن بكر بن خنيس) بالمعجمة فنون فمهملة مصغراً تابعي زاهد عابد (مرسلاً، قال في التقريب (?): صدوق له أغاليط كثيرة.
5432 - "علامة حب الله تعالى حب ذكر الله، وعلامة بغض الله بغض ذكر الله عَزَّ وَجَلَّ. (هب) عن أنس".
(علامة حب الله) أي حب العبد لربه وهو مضاف إلى مفعوله أو حب الله عبده فإلي فاعله فإن الله إذا أحب عبده ملأ قلبه ولسانه من ذكره. (حب ذكر الله)