الأحوال وجري قلم المقادير وأقلام كتبه أعمال العباد. (خ طب (?) عن ابن عباس وأبي حبة) (?) قال الذهبي (?): بموحدة يعني بعد المهملة هو الصحيح ويقال بالمثناة التحتية ويقال: بنون اسمه مالك أو ثابت الأنصاري البدري.
5398 - "عرش كعرش موسى. (هق) عن سالم بن سعيد بن عطية مرسلا".
(عرش) كذا بخط المصنف وفي رواية: عريش بزيادة مثناة تحتية بعد الراء. (كعرش موسى) العرش ما يستظل به من خيمة أو نحوها والجمع عرش كقليب وقلب، وسبب الحديث أنه سئل - صلى الله عليه وسلم - أن يعتني بسقف مسجده، فقال: "عرش كعرش موسى" قال السهيلي: إنه كان يكره الطاق حولي المسجد. (هق (?) عن سالم بن سعيد بن عطية مرسلاً) قال الذهبي في المهذب (?): إنه واه.
5399 - "عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهبا، فقلت: لا يا ربِّ، ولكني أشبع يوما وأجوع يوماً، فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك، وإذا شبعت حمدتك وشكرتك. (حم ت) عن أبي أمامة (ح) ".
(عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهباً) تنازع عرض ويجعل في بطحاء مكة كلاهما يطلبه مفعولا، وقد أعمل الثاني وحذف المفعول من الأول على ما يختاره نحاة البصرة، ولو أعمل الأول لقال: ليجعلها ذهباً مفعولا يجعل الثاني. (فقلت: لا يا رب) إيثارًا للزهد في الدنيا لنقتدي به، وإلا فإنه لا ينقص ذلك من أجره شيئا كما صرح به في غير هذا، ولما علله به من قوله: (ولكني أشبع يوما وأجوع يوماً) وذلك وأن يأتي له مع وجود المال إلا أن وجوده مظنة