بالمحل وإليه ذهب بعض العلماء. (طب (?) عن ميمونة) رمز المصنف لضعفه في نسخة قوبلت على خطه.

5391 - "عذاب هذه الأمة جعل بأيديها في دنياها. (ك) عن عبد الله بن يزيد (صح) ".

(عذاب هذه الأمة) أمة إجابته - صلى الله عليه وسلم - على ذنوبها (جعل بأيديها في دنياها) بإذاقة بعضهم [3/ 67] بأس بعض فكل من أصابه من أي الأمة أذي فهو مكفرة لذنوبه، والمراد أن كثيراً من الأمة كذلك، وبعضهم عذابهم في الآخرة وفي الدنيا. (ك (?) عن عبد الله بن يزيد) قال الحاكم: على شرطهما ولا علة له وقد رمز المصنف لصحته.

5392 - "عذاب أمتي في دنياها. (طب ك) عنه (صح) ".

(عذاب أمتي في دنياها) إضافة المصدر تفيد العموم أي كل عذابها إلا أنه قد ثبت تعذيبهم في القبر وفي النار فالمراد غالب عذابها أو على معاصي مخصوصة يعلمها الله تعالى وتقدم تفسير العذاب أنه بأيديها وهذا من ألطاف الله بالأمة أن جعل عامة عذابها في دنياها، وقد تكلم الإمام مؤلف القواصم على هذه الأحاديث في الجزء الثالث فأجاد. (طب ك (?) عنه عبد الله بن يزيد) رمز المصنف لصحته، قال الهيثمي: رجاله -يعني الطبراني- ثقات.

5394 - "عذاب القبر حق، فمن لم يؤمن به عذب. ابن منيع عن زيد بن أرقم (صح) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015