مائة سنة"، ثياب أهل الجنة يخرج من أكمامها والمراد تصيب خير هذه الشجرة من آمن بي.
(ابن النجار (?) عن أبي هريرة) ورواه الطبراني من حديث ابن عمر.
5276 - "طوبى لمن أكثر الجهاد في سبيل الله من ذكر الله، فإن له بكل كلمة سبعين ألف حسنة، كل حسنة منها عشرة أضعاف مع الذي له عند الله من المزيد، والنفقة على قدر ذلك". (طب) عن معاذ".
(طوبى لمن أكثر في الجهاد في سبيل الله) هو إذا أطلق ظاهر في القتال للأعداء لإعلاء كلمة الله، طوبى (لـ: من ذكر الله) يعني في الجهاد كما يدل له ما يأتي من كلام معاذ بلسانه مع التفات قلبه، والذكر القلبي وحده كثير إلا أنه إذا أطلق الذكر فإنه ظاهر في اللسان ولا اعتداد به إلا مع التفات القلب إليه، (فإن له بكل كلمة سبعين ألف حسنة) يحتمل أن ذكر السبعين تحديداً، ويحتمل مجرد التكثير، (كل حسنة منها عشرة أضعاف) فكل ألف حسنة بعشرة آلاف حسنة، (مع الذي له عند الله من المزيد) فإنه تعالى لا يزال يضاعف الحسنات لعبده كما ثبت أنه يربي لعبده الصدقة. (والنفقة) إذا كانت في الجهاد كما يدل له ما يأتي، (على قدر ذلك) تمامه عند الطبراني، قال عبد الرحمن: فقلت لمعاذ: إنما النفقة سبعمائة ضعف، فقال معاذ: قل فهمك إنما ذاك إذا أنفقوها وهم مقيمون في أهليهم غير غزاة فإذا غزوا وأنفقوا خبأ الله، [3/ 45] لهم من خزائن رحمته ما ينقطع عنه علم العباد فأولئك هم حزب الله، وحزب الله هم الغالبون. (طب (?) عن معاذ)، قال الهيثمي: فيه رجل لم يسم.