القاموس (?): إنه جمع في وجه التسمية به خمسين قولاً. (يؤذن للسماء في القطر) فتمطر. (ويؤذن للأرض في النبات) فتنبت. (حتى لو بذرت حبَّك على الصفا لنبت) بإرادة القادر على كل شيء. (وحتى يمر الرجل على الأسد فلا يضره) يجمع الله له بين الأمان والسعة في الأرزاق. (ويطأ على الحية فلا تضره) مع علمه وإحساسها بوطئه لها. (ولا تشاح، ولا تحاسد، ولا تباغض) بل ينزع الله عن قلوبهم ذلك بالكلية، ومقصود الحديث أن النقص في الأموال والثمرات ووقوع التحاسد والتباغض إنما يأتي من شؤم الذنوب فإذا طهرت الأرض أخرجت بركتها وعادت كما كانت، حتى أن العصابة ليأكلون الرمانة ويستظلون بقحفها ويكون العنقود من العنب وقر بغل فالأرض إذا طهرت ظهر فيها الخير الذي محقته الذنوب ذكره ابن القيم (?). (أبو سعيد النقاش (?) في فوائد العراقيين عن أبي هريرة)، وأخرجه أبو نعيم والديلمي وغيرهم.
5275 - "طوبى لمن أدركني وآمن بي، وطوبى لمن لم يدركني ثم آمن بي". ابن النجار عن أبي هريرة".
(طوبى لمن أدركني) أدرك حياتي وعصري وإن لم يره - صلى الله عليه وسلم -. (وآمن بي) فإنه قد فاز بخير الدارين في مبايعته لخاتم رسل الله - صلى الله عليه وسلم -. (وطوبى لمن لم يدركني) بأن وجد بعد وفاتي (ثم آمن بي) ظاهره أن الإيمان به - صلى الله عليه وسلم - في عصره أو من بعده سواء في الفوز ولا شك أنه قد حصل بالإيمان النجاة والفوز وإن تفاوتت الرتب ويأتي بيان فضل من آمن به ولم يدركه - صلى الله عليه وسلم - على من أدركه، وزاد ابن وهب في الحديث عن أبي سعيد فقال رجل يا رسول الله: وما طوبى؟ قال: "شجرة في الجنة مسيرة