فالمراد الأرض العليا، (ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمائة درجة) زيدت المضاعفة لما علم من أن الصبر عن المعصية لا يكون إلا بمجاهدة للنفس تامة ومجاهدة للشيطان وعزوف النفس عن مشتهاها فهو أشق الثلاثة على الأنفس ولذا كانت مقدار درجاته: (ما بين الدرجتين) أي منتهى الدرجة ومبتدأها من جهة العلو ومن جهة التحتية، (كما بين تخوم الأرضين إلى منتهى العرش مرتين) الذي هو أعلى المخلوقات وأرفعها وهذه نهاية في العلو ليس فوقها نهاية. (ابن أبي الدنيا في الصبر وأبو الشيخ (?) في الثواب عن علي) رمز المصنف لضعفه، وقال ابن الجوزي: إنه موضوع.

5121 - "الصبي الذي له أب يُمْسَحُ رأسه إلى خلف، واليتيم يُمْسَحُ رأسه إلى قدام (تخ) عن ابن عباس (ض) ".

(الصبي) يعني الطفل ولو أنثى. (الذي له أب) في الحياة. (يُمْسَحُ رأسه إلى خلف) فيه ندب مسح رؤوس الأطفال تأنيسا لهم. (واليتيم) الذي مات أبوه وإن كانت له أم في الحياة. (يُمْسَحُ رأسه إلى قدام) فيبدأ من جهة الخلف، وذلك لأنه أبلغ في تأنيسه وقد مر هذا في "إذا". (تخ (?) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه.

5122 - "الصبي على شفعته حتى يدرك، فإذا أدرك فإن شاء أخذ وإن شاء ترك. (طس) عن جابر".

(الصبي على شفعته حتى يدرك) يعني إذا كان له عقار فباع شريكه نصيبه فلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015