خصائصه كما عرف، قال الزين العراقي وتبعه ابن حجر: أن هذا مبني على دخول المتكلم في عموم خطابه. (م د ن (?) عن ابن عمر) ورمز لصحته المصنف. 5064 - "صلاة الرجل قائماً أفضل من صلاته قاعداً، وصلاته قاعداً على النصف من صلاته قائماً، وصلاته نائماً على النصف من صلاته قاعداً. (حم د) عن عمران بن حصين (صح) ".

(صلاة الرجل قائماً) نفلاً (أفضل من صلاته قاعداً) وقد بين قدر الأفضل في الحديث الأول وفي قوله. (وصلاته قاعدا على النصف من صلاته قائماً وصلاته نائمًا) بالنون من النوم والمراد به الاضطجاع كما فسره به البخاري (على النصف من صلاته قاعدًا) قال ابن عبد البر وابن بطال (?): الجمهور لا يجوزون النفل مضطجعاً فإن أجازه أحد مع القدرة فهذا حجته، قال ابن حجر: قد حكى الترمذي عن الحسين جواز النفل مضطجعاً وهو الأصح عند الشافعية، لكن يلزم القادر الإتيان بالركوع والسجود حقيقة ولا يجزئه الإيماء نائماً بهما ثم إن الحديث في غير المعذور (حم د (?) عن عمران بن حصين) رمز المصنف لصحته.

5065 - "صلاة الرجل تطوعاً حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمساً وعشرين. (ع) عن صهيب (ض) ".

(صلاة الرجل) خرج على الغالب وإلا فالمرأة كذلك في نفلها. (تطوعا حيث لا يراه الناس) ظاهره سواء كان في مسجد خالٍ أو بيته. (تعدل صلاته على أعين الناس خمساً وعشرين) أي درجة أو صلاة وذلك لأن النفل شرع للتقريب إلى الله تعالى فكلما كان أخفى كان أبعد عن الرياء ونظر الخلق، أما الفرائض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015