(طس) وابن النجار عن البراء.

(صاحب الدين) من عليه الدين لغيره. (مأسور بدينه في قبره) أي موثق بسببه من الأسر الشد والغصب أو مشدود به حامل له قد جعله الله عينا يحملها. (يشكو إلى الله الوحدة) عن من يعينه على فك أسره، وفيه تشديد في الدين لا يخفى كما مر نظائره. (طس) (?) وابن النجار عن البراء) قال الهيثمي: بعد رواية الطبراني فيه مبارك بن فضالة وثقه عفان وابن حبان وضعفه جمع.

4961 - "صاحب الدين مغلول في قبره لا يفكه إلا قضاء دينه". (فر) عن أبي سعيد (ض).

(صاحب الدين مغلول) هو من غل الأسير إذا جعل فيه الغل وهو حديدة تجمع يد الأسير إلى عنقه ويقال لها الجامعة أيضاً كما في النهاية (?) وعوقبت اليد لأنها الآخذة للدين. (في قبره) فيه إثبات عذاب القبر ولا يشك فيه. (لا يفكه إلا قضاء دينه) فإن لم ينص عنه بوصية أو غيرها لم يفك إلا في الآخرة عند إعطاء غريمه من حسناته وهذا وما قبله مقيد بما تقدم من حديث ابن عمر قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من مات وهو ينوي قضاءه فأنا وليه ومن مات ولا ينوي قضاءه فذاك الذي يؤخذ من حسناته ليس يومئذ دينار ولا درهم. (فر) (?) عن أبي سعيد) رمز المصنف لضعفه وفيه أحمد بن يزيد بن العوام (?) قال الذهبي في الذيل: مجهول.

4962 - "صاحب السنة إن عمل خيرا قبل منه وإن خلط غفر له". (خط) في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015