هم. (أمناء الله على خلقه) أي جعلهم أمناء على خلقه في دار الدنيا تقبل في الآخرة شهادتهم على خلقه سواء. (قتلوا) فكانوا من شهداء السيف. (أو ماتوا) على الفرش من غير قتال فإنهم شهداء في الآخرة، قال محمَّد بن زياد الألهاني: ذكر عند أبي عتبة الخولاني الطاعون والمبطون والنفساء فغضب أبو عتبة وقال: حدثنا أصحاب نبينا ثم ذكره. (حم) (?) عن رجال) أي من الصحابة قال الهيثمي: رجاله ثقات انتهى ومن ثم رمز المصنف بصحته.

4885 - "شهران لا ينقصان، شهراً عيد: رمضان، وذو الحجة". (حم ق 4) عن أبي بكرة (صح).

(شهران لا ينقصان) ظاهره عن العدد فإن كل شهر ثلاثون يوما فيحتمل أن المراد أنهما كذلك في الأغلب وإلا فلا يصح على عمومه إذ هو خلاف الواقع وهو لا يخبر - صلى الله عليه وسلم - إلا بالحق ولا ينطق عن الهوى، قال الطحاوي (?): وجدناهما ينقصان في أعوام، وقيل المراد أنهما لا ينقصان في ثواب العمل فيهما وإنهما خصهما لتعلق حكم الصوم والحج بهما فكلما ورد من الفضائل والأحكام حاصل سواء كان رمضان ثلاثين يوما أو تسع وعشرين يومًا وسواء كان الوقوف التاسع أو غيره قال النووي: هذا هو الصواب. (شهرا عيد) أي هما شهرا عيد لكونه يقع عقيب. (رمضان) ولأنه في عاشر ذي الحجة رمضان (وذو الحجة) بدل من شهراً، وشهرا عيد بدل مما قبله كما يحتمل أنه خبر محذوف كما قدرناه. (حم ق 4) (?) عن أبي بكرة) صريح الرمز أنه رواه الأربعة لكن قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015