4728 - "سيد الأيام عند الله يوم الجمعة، أعظم من يوم النحر والفطر، وفيه خمس خصال: فيه خلق آدم، وفيه أهبط من الجنة إلى الأرض، وفيه توفي، وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها الله شيئاً إلا أعطاه إياه ما لم يسأل إثما أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا ريح ولا جبل ولا حجر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة". الشافعي (حم تخ) عن سعد بن عبادة.
(سيد الأيام عند الله يوم الجمعة) أي أفضلها لأن السيد أفضل القوم أو مقدمها فإن الجمعة متبوعة كما أن السيد يتبعه القوم قاله الطيبي. (أعظم من يوم النحر والفطر) أي يومي العيد مع أنهما فاضلان ولذا أمر تعالى بتعظيمهما. (وفيه خمس خلال) هو جواب عما يقال وماذا فيه من الفضل والخير؟ ودل أن ما يذكر من الخير التي فضل اليوم بوقوعها. (فيه خلق آدم، وفيه أهبط من الجنة إلى الأرض، وفيه توفي، وفيه ساعة لا يسأل الله العبد فيها شيئاً إلا أعطاه إياه ما لم يسأل إثما أو قطيعة رحم، وفيه تقوم الساعة وما من ملك مقرب) وغيره بالأولى. (ولا سماء ولا أرض ولا ريح ولا جبل ولا حجر) عطفهما على الأرض تخصيص وتنصيص على أنه أريد الأرض نفسها لا ساكنها. (إلا وهو مشفق) أي خائف. (من يوم الجمعة) أي من قيام الساعة فيها. (الشافعي (حم تخ) (?) عن سعد بن عبادة) وإسناده حسن.
4729 - "سيد السلعة أحق أن يسام" (د) في مراسيله عن أبي حسين (صح).
(سيد السلعة) بكسر المهملة البضاعة والمراد مالكها وصاحبها. (أحق أن يسام) مبني للمجهول أي يسومه المشتري بأن يقول له: بكم تبيع سلعتك؟ يقال: سام البائع السلعة سوما عرضها للبيع وسامها المشتري وأسامها: طلب