المغني (?)، وقال ابن القيم (?): في البنفسج حديثان باطلان موضوعان هذا أحدهما والثاني "فضل دهن البنفسج على الأدهان كفضل الإِسلام على سائر الأديان" (?).
4727 - "سيد الاستغفار أن تقول: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة". (حم خ ن) عن شداد بن أوس (صح).
(سيد الاستغفار) أي أفضل أنواع الأذكار التي يطلب بها المغفرة هذا الذكر الجامع لمعاني التوبة كلها قال الطيبي: لما كان هذا الدعاء جامعا لمعاني التوبة كلها استعير له اسم السيد وهو في الأصل للرئيس الذي يقصد في الحوائج ويرجع إليه في المهمات. (أن تقول) أي المستغفر الدال عليه المصدر. (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني) قال الحافظ ابن حجر (?): في نسخة معتمدة من البخاري تكرير أنت وسقطت الثانية في معظم الروايات. (وأنا عبدك) يجوز أن تكون مؤكدة وأن تكون مقدرة أي أنا عابد لك كقوله تعالى: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا} [الصافات: 112]، قاله الطيبي. (وأنا على عهدك ووعدك) أي على ما عاهدتك عليه وواعدتك من الإيمان لك وإخلاص الطاعة لك، وقال المصنف: العهد ما أخذ عليهم في عالم الذر يوم {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ} [الأعراف: 172] والوعد ما جاء على لسان النبي - صلى الله عليه وسلم - من أن من مات لا يشرك بالله دخل الجنة. (ما استطعت)