فيه عمرو بن واقد قال الدارقطني: متروك.

4578 - "الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تتعب القلب والبدن". (طس عد هب) عن أبي هريرة (هب) عن عمر موقوفاً (ض).

(الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن) وفي نسخة "والجسد" لأن من كان بما عند الله أوثق بما عند نفسه من المال وفي ثواب المصيبة أرغب منه في بقائها لا جرم لم يجزع على فائت ولا يفرح بآتٍ فقلبه في روح عن الإنزعاج والقلق والاضطراب وراحة البدن متابعة لراحة القلب. (والرغبة فيها تتعب القلب والبدن) لأن قلبه لا يزال ملتهباً وبدنه لا يبرح نصبا ومع ذلك لا ينال إلا ما قُدّر له فيزيد تعبا وتلفا. (طس عد هب) عن أبي هريرة (هب) (?) عن عمر موقوفاً) قال المنذري: إسناده مقارب ورمز المصنف لضعفه.

4579 - " الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن". (حم) في الزهد (هب) عن طاوس مرسلاً.

(الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن) لأنه يتفرغ لمطالعة الملكوت ويسرح طرف فكره في آيات خالقه فلا تزال أنوار المعارف واردة كل حين عليه وأنواع اللطائف وافدة إليه فيريح قلبه ويرتاح ويقبل من المتاجرة الفكرية نفائس الأرباح وراحة البدن متابعة لراحة القلب إذ البدن محل والقلب الحال والبدن منزل والقلب هو الساكن وراحة المسكن بالسكان. (والرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن) لأنه لا يزال مهمومًا بما يأتيه حزينًا على ما فاته. (حم) في الزهد (هب) (?) عن طاوس مرسلاً [2/ 565] ورواه الطبراني في الأوسط مرفوعاً عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015