ليس عنده ولا يعطى الصبر عنده وهو العذاب الدائم، وأخرج ابن عساكر (?) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: "أوحى الله إلى موسى إني قاتل القاتلين ومفقر الزناة". القضاعي (هب) (?) عن ابن عمر) قال المنذري: فيه الماضي بن محمَّد وفي الميزان: حديث منكر وإسناده فيه ضعف، وفي المغني (?): الماضي بن محمَّد شيخ لابن وهب، قال أبو حاتم: الحديث الذي رواه باطل.
4576 - "الزنجي إذا شبع زنى، وإذا جاع سرق، وإن فيهم لسماحة ونجدة". (عد) عن عائشة.
(الزنجي إذا شبع زنى) أي فأجيعوه لتدفعوا فساده. (وإذا جاع سرق) فاحترسوا من شره، ولما ذكر صفات الذم عقبها بصفات المدح فقال: (وإن فيهم) أي في هذا النوع. (لسماحة) أي كرماً. (ونجدة) أي شجاعة وبأسا وفيه بيان ما في هذا النوع من خير وشر ليعاملوا بما يقتضيهما. (عد) (?) عن عائشة) قال ابن الجوزي: إنه موضوع؛ لأنه من رواية عنبسة البصري متروك وتعقبه المصنف بأن له شاهداً، قال السخاوي: شاهده عند الطبراني في الأوسط "الأسود إذا جاع سرق وإذا شبع زنا".
4577 - "الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله، وأن لا تكون في