تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها". (خد د ك) عن أبي هريرة.
(الريح من روح الله) بفتح الراء أي من رحمته أو التي: (تأتي) من حضرة الله سبحانه. (بالرحمة) بالإغاثة {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر: 22]، إذ الرحمة حقيقة لمن أراد رحمته. (وتأتي بالعذاب) لمن أراد هلكته. (فإذا رأيتموها) أي أدركتم آثارها. (فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها) أي ما هي سبب له من الخير. (واستعيذوا بالله من شرها) أي شر ما أرسلت به قال ابن العربي: إسناد الفعل إليهما مجاز وإنما المأمور الملك الموكل بإرسالها وإمساكها وتحريكها وتسكينها وعبر به عنها لأنها معرفة لها. (خد د ك) (?) عن أبي هريرة) قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.
4234 - "الريح تبعث عذاباً لقوم، ورحمة للآخرين". (فر) عن عمر (ض).
(الريح تبعث عذابا لقوم، ورحمة للآخرين). (فر) (?) عن عمر قال شارحه: فيه عمرو بن دينار قهرمان الزبير قال الذهبي: متفق على ضعفه ولذا رمز المصنف لضعفه.