(الرفق يمن والخرق شؤم، وإذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم باب الرفق، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه) من الأقوال والأفعال قال عمرو بن العاص لابنه عبد الله: ما الرفق؟ قال: أن يكون ذا أناة وتلاين، قال فما الخرق؟ قال معاداة إمامك ومناوأة من يقدر على ضرك. (وإن الخرق لم يكن في شيء قط إلا شأنه) أي عابه (الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة) أي ذو الإيمان ومن اتصف به فالحياء في الجنة. (ولو كان الحياء رجلاً) أي لو خلقه كذلك. (لكان رجلاً صالحاً) لأن جبلته ومادته الحياء وما يأتي منه إلا الصلاح وفيه أنه يجوز فرض المعاني أجساماً إما بقدرة الله على ذلك أو توسعاً (وإن الفحش من الفجور) أي قسم منه فإن الفجور الانبعاث في المعاصي والفحش جزء منه. (وإن الفجور في النار) أي ذو الفجور. (ولو كان الفحش رجلاً لكان رجلاً سوءاً) بقبح مادته. (وإن الله لم يخلقني فاحشاً) أي لم يجعل مادة خلقتي وأصلها قابلة للاتصاف بالفحش. (هب) (?) عن عائشة) فيه موسى بن هارون قال الذهبي: مجهول.
4518 - "الرقبى جائزة". (ن) عن زيد بن ثابت (صح).
(الرقبى) بضم الراء هي أن يقول الرجل جعلت لك هذه الدار فإن من قبلي عادت إلي وإن مت قبلك ذلك فهي فعلا بزنة حبلا من المراقبة؛ لأن كل واحد يرقب موت صاحبه وكانت في الجاهلية تجري بينهما فأخبر - صلى الله عليه وسلم - بأنها. (جائزة) أي غير ممنوعة شرعاً. (ن) (?) عن زيد بن ثابت) [2/ 555] رمز المصنف لصحته.
4519 - "الرقوب التي لا يموت لها ولد". ابن أبي الدنيا عن بريدة (صح).
(الرقوب) بفتح الراء مشددة عند الشارع وفي لسانه. (التي لا يموت لها ولد)