(الرفق به) أي فمنه أو بسببه. (الزيادة) في الرزق. (والبركة) عطف. (ومن يحرم الرفق يحرم الخير) يحتمل أن من موصولة وما بعدها من الفعلين مرفوع ويحتمل الشوطية فتجزمان وهو عام لكل خير. (طب) (?) عن جرير) ورواه عنه البزار.
4516 - "الرفق يمن، والخرق شؤم". (طس) عن ابن مسعود.
(الرفق يمن) أي بركة. (والخرق) بضم المعجمة. (شؤم) أي جهل وحمق كذا في النهاية (?) وفي الفردوس: الخرق الحمق وهو نقيض الرفق وقال الراغب (?): الحمق بأنه قلة التنبه لطريقة الحق والخرق بأنه الجهل بالأمور العملية وذلك أن يفعل أكثر مما يجب أو أقل أو على غير نظام محمود. (طس) (?) عن ابن مسعود) قال الهيثمي: فيه المعلي بن عرفات وهو متروك وقال شيخه العراقي: رواه الطبراني عن ابن مسعود وضعفه والبيهقي عن عائشة وكلاهما ضعيف.
4517 - "الرفق يمن والخرق شؤم، وإذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم باب الرفق، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، وإن الخرق لم يكن في شيء قط إلا شانه، الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة ولو كان الحياء رجلاً لكان رجلاً صالحاً، وإن الفحش من الفجور، وإن الفجور في النار، ولو كان الفحش رجلاً لكان رجلاً سوءا، وإن الله لم يخلقني فحاشاً". (هب) عن عائشة.