له. (فأدوا شكرها) أي شكر نعمة الذكر وإليه أشار من قال:
إذا كان شكري نعمة الله نعمة ... عليّ بها في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله ... وإن طالت الأوقات واتصل العمر
(فر) (?) عن نبيط) (?) بالنون ثم موحدة فمثناة مصغر (ابن شريط) بفتح المعجمة الأشجعي الكوفي صحابي صغير ورواه عنه أيضاً أبو نعيم.
4336 - "الذكر الذي لا تسمعه الحفظة يزيد على الذكر الذي تسمعه الحفظة سبعين ضعفاً". (هب) عن عائشة.
(الذكر الذي لا تسمعه الحفظة) ظاهره أنها لا تسمع إلا ما يسمعه بنوا آدم وهو الذكر الخفي وهو لساني لكن يسره. (يزيد) في أجره. (على الذكر الذي تسمعه الحفظة سبعين ضعفا) فمن هنا كانت التلاوة سراً أفضل كما تقدم وتمام الحديث عند مخرجه: "فإذا جمع الله الخلق وجاءت الحفظة بما كتبوا وحفظوا يقول الله تبارك وتعالى: انظروا هل بقي له من شيء؟ فيقولون: ربنا ما تركنا شيئاً إلا أحصيناه وكتبناه، فيقول الله تبارك وتعالى فإن لك عندي خبئاً لا يعلم به أحد غيري وأنا أجزيك به وهو الذكر الخفي" انتهى. (هب) (?) عن عائشة) فيه إبراهيم بن المختار أورده الذهبي في الضعفاء (?) وقال أبو حاتم صالح انتهى، وقال العراقي: إسناده ضعيف.