(الذبيح إسحاق) أخذ به الأكثر وأجمع عليه أهل الكتابين ويروى عن ثلاثين من الصحابة أو يزيدون واختاره ابن جرير وجزم به في الشفاء لكن سياق الآية شاهد بكونه إسماعيل وهو الذي كان بمكة ولم ينقل أن إسحاق كان بها وبه قال بعض المحدثين وقال الحليمي: إنه الأظهر وأبو حاتم إنه الصحيح والبيضاوي الأظهر وابن القيم الصواب وقال: القول بأنه إسحاق باطل من نيف وعشرين وجهاً. (قط) (?) في الأفراد عن ابن مسعود والبزار وابن مردويه عن العباس [2/ 520] بن عبد المطلب)، قال الهيثمي: وفيه المبارك بن فضالة ضعفه الجمهور انتهى، ورواه عنه الحاكم من طرق وقال على شرطهما وقال الذهبي: صحيح، (ابن مردويه عن أبي هريرة) قال ابن كثير: فيه الحسن بن دينار متروك وشيخه منكر.
4334 - "الذكر خير من الصدقة". أبو الشيخ عن أبي هريرة (ض).
(الذكر) أي ذكر الله، قال في الكشاف (?): ذكر الله يتناول كل ما كان ذكر طيب تسبيح وتهليل وتكبير وتمجيد وتوحيد وصلاة وتلاوة ودراسة علم وغير ذلك مما كان رسول الله يستغرق به ساعات ليله ونهاره. (خير من الصدقة) أي من صدقة النفل وتمام الحديث عند مخرجه: "والذكر خير من الصيام" انتهى. (أبو الشيخ (?) عن أبي هريرة) ورواه عنه الديلمي أيضًا ورمز عليه المصنف بالضعف.
4335 - "الذكر نعمة من الله، فأدوا شكرها". (فر) عن نبيط بن شريط (ح).
(الذكر نعمة من الله) على عبده حيث علمه ذكره ثم رزقه آلة ذكره ثم وفقه