الأرض ويتفسح فيها".

4260 - "الدنيا سجن المؤمن وسنته، فإذا فارق الدنيا فارق السجن والسنة". (حم طب حل ك (صح)) عن ابن عمر.

(الدنيا سجن المؤمن وسنته) بفتح المهملة والنون فتاء التأنيث فضمير والسنة القحط والجدب هكذا ضبطه الزركشي في اللآلئ (?) وتبعه المصنف. (فإذا فارق الدنيا) بالموت (فارق السجن والسنة) فخرج إلى السعة من الضيق وإلى الخصب من الجدب وكأنه أريد به المؤمن الذي ضيق على نفسه الدنيا وعزفها عنها وأقبل بكليته على الآخرة. (حم طب حل ك) (?) عن ابن عمرو) ولم يصححه الحاكم بل سكت عليه، كذا قال الشارح، والمصنف صححه على رمز الحاكم، قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.

4261 - "الدنيا سبعة أيام من أيام الآخرة". (فر) عن أنس.

(الدنيا) في رواية الديلمي زيادة: "كُلها" وكأنه سقط عن قلم المصنف سهوا. (سبعة أيام من أيام الآخرة) تمامه عند مخرجه الديلمي وذلك قوله تعالى: {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} [الحج: 47] انتهى، فأفاد أن عمر الدنيا ومقدار سكونها سبعة آلاف سنة وقد اختلف في ذلك وللمصنف رسالة سماها: الكشف في مجاوزة هذه الأمة الألف، جواب سؤال اتفق في زمانه وقيل: إن معنى ذلك وحقيقته لا يعلمها إلا الله تعالى. (فر) (?) عن أنس) من حديث العلاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015