(الدجال أعور العين اليسرى) وفي رواية للبخاري: "أعور العين اليمنى" ولا معارضة لأن إحداهما طافية لا ضوء فيها والأخرى ناتئة كحبة عنب. (جُفال الشعر) بضم الجيم وتخفيف الفاء أي كثيرة. (معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار) أي من أدخله الدجال ناره بتكذيبه إياه تكون تلك النار سببا لدخوله الجنة في الآخرة ومن أدخله جنته بتصديقه إياه فتكون جنته سببًا لدخوله النار في الآخرة وزاد في رواية بعد قوله: فجنته نار: "فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاماً، وفي رواية: "أنه يجيء معه مثل الجنة والنار فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وفي رواية: "معه صورة الجنة خضراء يجري فيها الماء وصورة النار سوداء تدخن"، وقيل: هذا يرجع إلى اختلاف المرئي بالنسبة إلى الرائي أو يكون الدجال ساحرا فيجعل الشيء بصورة عكسية، وقيل: غير ذلك. (حم م هـ) (?) عن حذيفة)، قال الديلمي: وفي الباب ابن عمر وغيره.
4236 - "الدجال لا يولد له، ولا يدخل المدينة ولا مكة". (حم) عن أبي سعيد (صح).
(الدجال لا يولد له) أي بعد خروجه. (ولا يدخل المدينة) النبوية. (ولا مكة) فإن الملائكة تقوم على أنقابهما فتمنعه منها تطرده عن دخولهما وينزل بقربهما ويخرج إليه من في قلبه مرض. (حم (?) عن أبي سعيد) صححه المصنف بالرمز عليه.
4237 - "الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة". (ت ك) عن أبي بكر.