خضراء) كالزجاجة هذا تمام الحديث ولعل المصنف ذهل عنه قال ابن حجر (?): وهذا يوافق كأنها كوكب دري أي المراد بوصفها بالكوكب شدة اشتقاقها قال وتشبيهًا بالزجاجة أو بالكوكب الدري لا ينافي تشبيهها بالعنبة الطافية في رواية وبالنخاعة في الحائط المجصص في أخرى لأن كثيراً ممن يحدث في عينه النتوء يبقى معه الإدراك فيكون من هذا القبيل. (تخ) (?) عن أُبيّ) هو ابن كعب ورواه أحمد والطبراني بلفظ: "الدجال إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء" قال الهيثمي: رجاله ثقات.
4234 - "الدجال ممسوح العين يكتب بين عينه كافر يقرؤه كل مسلم". (م) عن أنس (صح).
(الدجال ممسوح) بالحاء المهملة. (العين) أي إحدى عينيه مثل جبهته ليس فيه أثر عين وفي رواية: اليمنى، وفي أخرى: اليسرى ولا تعارض؛ لأن أحدهما طافية لا ضوء فيها والأخرى ناتئة كحبة عنب. (مكتوب بين عينيه كافر) وفي رواية: "ك ف ر". (يقرؤه كل مسلم) وظاهره كتابة حقيقية خلق الله إدراكها في بصر المؤمن بحيث يراه وإن لم يعرف الكتابة ولا يراها الكافر وإن عرفها كما يرى المؤمن الأدلة ببصيرته وإن لم يرها الكافر وذلك زمان خرق العادات). (م) (?) عن أنس).
4235 - "الدجال أعور العين اليسرى، جفال الشعر، معه جنة ونار: فناره جنة وجنته نار". (حم هـ م) عن حذيفة (صح).