الأنفس لأنا نقول هذا الأعداد والعناية من الآن، والإخبار بأنه تعالى فعل له ما عرف أنه يهواه قبل طلبه هو محل الخصوصية ويحتمل أنها قد اتصلت به لأن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. (جعفر بن أحمد (?) القمي) بضم القاف وتشديد الميم نسبة إلى قم بلدة كبيرة بين أصبهان وساوة أكثر أهلها شيعة (في فضائل جعفر، والرافعي في تاريخه) أي تاريخ قزوين (عن عبد الله بن جعفر) يرفعه إليه - صلى الله عليه وسلم -.
4170 - "دخلت الجنة فرأيت في عارضتي الجنة مكتوبا ثلاثة أسطر بالذهب: السطر الأول: "لا إله إلا الله محمَّد رسول الله" والسطر الثاني: "ما قدمنا وجدنا، وما أكلنا ربحنا، وما خلفنا خسرنا" والسطر الثالث: "أمة مذنبة ورب غفور" الرافعي وابن النجار عن أنس.
(دخلت الجنة فرأيت في عارضتي) بالعين مهملة فالراء فضاد معجمة أي عرضتي بابها، في الضياء عارضة الباب للعضادتين من فوق، (مكتوبا ثلاثة أسطر بالذهب) في الضياء: السطر: الصف من الكتاب ونحوه (السطر الأول: "لا إله إلا الله محمَّد رسول الله") فيه دليل أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ بعض المكتوب وقد قدمنا بحثا في ذلك لأنه لم يقل هنا فقلت ما هنا بل عرفه بنفس رؤيته. (والسطر الثاني: "ما قدمنا وجدنا) يحتمل أنه مكتوب بهذا اللفظ على الحكاية عن العباد قاله الرب تعالى وإلا فكان الظاهر ما قدمتم وجدتم أي كل ما قدمناه من عمل صالح أو شيء وجدناه حذف العائد، أي: وجدنا جزاءه، ويحتمل أنه خاص بالأعمال الصالحة وأنه يقوله من دخل الجنة بعد حلولها. (وما أكلنا) في ذات الدنيا. (ربحنا) لأنه ما تحقق الانتفاع إلا به والأكل عبارة عن الاستهلاك يشمل