(خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعدهم قوم يتسمنون) بفتح المثناة التحتية بعدها مثناة فوقية فسين مهملة فميم مشددة فنون أي يتكثرون بما ليس منهم ويدعون ما ليس لهم من الشرف وقيل أراد جمعهم وقيل يحبون التوسع في المأكل والشرب وهي أسباب السمن. (ويحبون السمن) قال ابن العربي: إنما ذم حب السمن لأن ابن آدم حسبه لقيمات يقمن صلبه وموالاة الشبع والرفاهية مكروهة ومحبة السمن مكروهة في النفس محبوبة في الغير كالزوجة والأمة انتهى. (يعطون الشهادة قبل أن يسألوها) مبني للمجهول بضبط المصنف فيهما أي يشهدون قبل أن تطلب منهم الشهادة حرصا على أدائها وتقدم التلفيق بينه وبين ما ينافيه، قال ابن حجر (?): واستدل بهذا الحديث على تعديل أهل القرون الثلاثة وإن تفاوتت منازلهم في الفضل [2/ 464] وهذا محمول على الأغلب الأكثر وإلا فقد وجد في القرنين من وجدت فيه الصفات المذمومة بقلة، بخلاف من بعد القرون الثلاثة فإنه كثير انتهى، قلت: ولا يتم إلا على ما ذهب إليه ابن عبد البر لا على ما اختاره الجمهور وابن حجر إلا أن يقال لا تلازم بين العدالة والأفضلية. (ت ك) (?) عن عمران بن حصين) صححه المصنف بالرمز.
4022 - "خير الناس من طال عمره؛ وحسن عمله". (حم ت) عن عبد الله بن بسر. (صح)
(خير الناس من طال عمره؛ وحسن عمله) لأنه لا يزال يأتي بالحسن من