4020 - "خير الناس قرني الذي أنا فيهم، ثم الذين يلونهم؛ ثم الذين يلونهم، والآخرون أراذل". (طب ك) عن جعدة بن هبيرة.
(خير الناس قرني الذي أنا فيهم) هذه الجملة صفة لقرنه وفيها دليل على أنه ما أراد بالقرن الأول في الأحاديث الماضية إلا الأمة الذي هو بين أظهرهم فيحتمل أن هذه الخيرية التي لهم كانت بسبب كونه - صلى الله عليه وسلم - فيهم يفيض عليهم أنواره ويبين لهم من التنزيل أسراره صلى الله عليه وسلم وعلى آله الأكرمين وأن المراد بالذين يلونه عصر خلفائه الراشدين والذين يلونهم العصر الذي بقي فيه من صحابته أقوام وأن الخيرية للقرون الثلاثة هي القرن التي ما خلت عمن صحبه وعليه يحمل قول الزجاج الذي عندي، أن القرون كل ملة كان فيها نبي أو طبقة من أهل العلم سواء قلت السنون أو كثرت. (ثم الذين يلونهم؛ ثم الذين يلونهم، والآخرون أراذل) جمع رذل، وهو من كل شيء الرديء منه (طب ك) (?) عن جعدة) بفتح الجيم وسكون العين المهملة (بن هبيرة) مصغر صحابي صغير له رؤية على ما ذكره الذهبي (?) وهو ابن أم هانئ رضي الله عنهما قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح إلا أن الأزدي لم يسمع من جعدة وقال في الإصابة: أن جعدة مختلف في صحبته نقله عن أبي حاتم.
4021 - "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعدهم قوم يتسمنون ويحبون السمن، يعطون الشهادة قبل أن يسألوها". (ت ك) عن عمران بن حصين. (صح).