الأولى نشر تعالى عليه حفظه وكلأه عما يحاذره وجعل الحفظ كالثوب المنشور مشتملا عليه من جميع جهاته، وعلى الثانية سهل الله عليه الميتة ونشرها عليه من غير كرب السياق ولا ذوق مرارة الفراق. (وأدخله جنته) وفسر الثلاث بقوله. (رفق بالضعيف) أي لين به ولطف لمعاملته وتقدم الوصية في الضعيفين المرأة واليتيم، والمراد هنا الأعم من ذلك فيشتمل المسكين. (وشفقة على الوالدين) أي رحمة لهما وإذا رحمهما استلزم برهما في كل مراد لهما ولعل العبرة بالأجر يشمل المشفق على أحدهما إذا كان ليس إلا هو موجود. (والإحسان إلى المملوك) أي مملوك نفسه ويحتمل [2/ 338]، الأعم ويرشد له ما تقدم من فضيلة الصدقة على مملوك عند مالك سوء فيحسن إليه بأمر سيده بالإحسان إليه والتخفيف عنه وبالتصدق عليه. (ت) (?) عن جابر بن عبد الله) قال الترمذي عقيبه: غريب انتهى وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري (?) قال المزني: هو متهم بالوضع.
3402 - "ثلاث من كن فيه آواه الله في كنفه، ونشر عليه رحمته، وأدخله جنته: من إذا أعطى شكر، وإذا قدر غفر، وإذا غضب فتر". (ك هب) عن ابن عباس.
(ثلاث من كن فيه آواه الله) بالمد والقصر كما في القاموس (?). (في كَنفِه) أي أنزله وكان الأظهر تعديته بإلى ملاحظة لما هو معناه وهو الإنزال أو لأنه تعدى بعديته إلا أنه جعل الكنف له كالمنزل الذي ينزل فيه ويتمكن من حلوله. (وأدخله جنته: من إذا أعطى) مغير الصيغة أي أعطاه الله أو العباد. (شكر) المعطي وتفسير الثلاث لمن أتى أقره بتقدير قال السائل من ذا الذي يستحق ما