2990 - "أيما ناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله تعالى يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صديقاً" (طب) عن أبي أمامة.
(أيما ناشئ) في الفردوس النشأ الأحداث الواحد ناش مثل خدم وخادم. (نشأ في طلب العلم) تعلماً وتعليماً. (والعبادة حتى يكبر) يبلغ سن الكبر. (أعطاه الله تعالى يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صديقاً) أي مثل ثوابهم أجمعين والمراد علم الشريعة وأنه طلبه لوجه الله تعالى. (طب) (?) عن أبي أمامة) قال في الميزان: هذا خبر منكر جداً انتهى، وقال الهيثمي: فيه يوسف بن عطية متروك الحديث.
2991 - "أيما قوم نودي فيهم بالأذان صباحاً كان لهم أماناً من عذاب الله تعالى حتى يمسوا، وأيما قوم نودي فيهم بالأذان مساء كان لهم أماناً من عذاب الله تعالى حتى يصبحوا". (طب) عن معقل بن يسار.
(أيما قوم نودي فيهم بالأذان صباحاً) أي وقت الفجر. (كان لهم أماناً من عذاب الله تعالى حتى يمسوا) المراد بالعذاب هنا القتال بدليل حديث: "أنه كان إذا نزل بساحة قوم فسمع أذان كف عنهم" قاله شارحه فالمراد الإعلام بأنه لا يقاتل من نودي منهم وأنهم قد اعتصموا بعهد الله تعالى. (وأيما قوم نودي فيهم بالأذان مساء) أي حين يدخلون في المساء وهو أذان المغرب. (كان لهم أماناً من عذاب الله تعالى حتى يصبحوا) والذي يظهر أن المراد بالعذاب العقوبات النازلة منه تعالى من القحط والأمراض العامة ونقص البركات ونحوه. (طب) (?) عن معقل بن يسار) قال الهيثمي: فيه أغلب بن تميم وهو ضعيف (1).