عن رجل من سليم) يعني به أبا الأعور السلمي، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
2884 - "إياكم ومشارة الناس فإنها تدفن الغُرَّةَ, وتظهر العُرَّة". (هب) عن أبي هريرة.
(إياكم ومشارة الناس) في رواية: "مشاررة" بفك الإدغام مفاعلة من الشر أي لا يفعل بهم شرًا تحوجهم إلى أن يفعلوا لك مثله. (فإنها تدفن الغُرَّةَ) بغين معجمة مضمومة، والغُرّة: السدرة الحسن والعمل الصالح تشبيه بغرة الفرس أي: تدفن الأمر الذي هو في غاية الوضوح. (وتظهر العرة) بعين مهملة مكسورة وراء مشددة أي: المعايب والمساوئ وفي اللسان (?) للحافظ بخطه: العورة بدل الغرة، والمراد أن مشاررة الناس تبعث إلى أن يرفعوا محاسنك الظاهرة ويظهروا مساوئك ومعايبك فلا تشاورهم. (هب) (?) عن أبي هريرة) وتعقبه البيهقي بما نصه: بأنه تفرد به الوليد بن سلمة الأردني وله من أمثال هذا أفرادًا لم يتابع عليها انتهى، وقال الذهبي في الضعفاء (?): الوليد تركه الدارقطني، ورواه الطبراني أنفاً، قال الهيثمي: ورجاله ثقات إلا أن شيخ الطبراني محمَّد بن الحسن بن هديم لم أعرفه.
2885 - "إياكم والجلوس على الطرقات، فإن أبيتم إلا المجالس فاعطوا الطريق حقها: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر". (حم ق د) عن أبي سعيد (صح).