2882 - "إياكم والحمرة فإنها أحب الزينة إلى الشيطان". (طب) عن عمران بن حصين.
(إياكم والحمرة) أي الثياب ونحوها المصبوغة بالأحمر القاني. (فإنها أحب الزينة إلى الشيطان) يعني أنه يحب هذا اللون ويرضاه والعباد مأمورون بتجنب ما يحبه.
واعلم: أن الأكثر على حرمة لباس الثياب الحمر وهذا من أدلة ذلك. (طب) (?) عن عمران بن حصين)، قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما يعقوب بن خالد بن نجيح البكري العبدي لم أعرفه وفي الآخر بكر بن محمَّد يروي عن سعيد بن شعبة وبقية رجالهما ثقات.
2883 - "إياكم وأبواب السلطان فإنه قد أصبح صعبًا هبوطًا". (طب) عن رجل من سليم.
(إياكم وأبواب السلطان) اجتنبوها ولا تقربوها. (فإنه قد أصبح صعبًا) شديدًا. (هبوطًا) بفتح الهاء فموحدة، أي: منزلاً مهبطًا لدرجة من لازمه عند الله مذلة له في الدنيا والآخرة، قال الشارح: هبوطًا بالهاء هو ما ثبت في نسخ الجامع، والذي وقفت عليه في البيهقي والطبراني: "حبوطًا" بحاء مهملة، أي: يحبط العمل والبركة عند الله تعالى، قال الديلمي وروي: "خبوطًا" بخاء معجمة، والخبط أصله: الضرب والخبوط البعير الذي يخبط بيديه على الأرض، والحديث تحذير عن القرب من السلطان وقد تواتر معناه. (طب) (?)