ذكره في مصباح الزجاجة (?) وتأتي هذه مفردة. (هـ) (?) عن أبي هريرة)، قال المنذري (?): إسناده حسن، ورواه أيضًا، البيهقي وابن خزيمة.

2483 - "إن من معادن التقوى تعلمك إلى ما قد علمت علم ما لم تعلم والنقص فيما قد علمت قلة الزيادة فيه وإنما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم قلة الانتفاع بما قد علم". (خط) عن جابر.

(إن من معادن التقوى) أي أصولها (تعلمك إلى ما قد علمت علم ما لم تعلم) ولا تقنع لما علمت فإن القناعة محمودة إلا في تعلم العلم فلا يزهد الصبي في علم يتعلمه لأنه كلما ازداد علمًا ازداد هدى. (والنقص) بالنصب عطف على تعلمك أي وإن النقص ويحتمل الرفع على الابتداء والخبر عليهما هو قوله: (فيما قد علمت قلة الزيادة فيه) أي إن قلت: الزيادة فيما علمته نقص فيه لأن العلم كالماء كلما عرفته زاد وإذا تركته ركد، قالت الحكماء: لا تخل قلبك من المذاكرة فتعود عقيما فمن أهمل نفاسة نفسه عن الازدياد في العلوم وأغفل رياضتها بتدرجها في المفهوم فقد عرض ما حصله للضياع. (وإنما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم قلة الانتفاع بما قد علم) إذ لو انتفع به لحلا له العكوف عليه ولذَّ له الذوق في ضم ما عند غيره إلى ما لديه، وفيه أن العمل سببه للازدياد في العلم (خط) (?) عن جابر) فيه بشر بن معاذ، قال في الميزان: قال ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات ثم عرض له هذا الخبر ورواه ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015