جابر (صح).
(إن من سعادة المرء) أي من الدليل على أنه من الذين سعدوا في الأمة (أن يطول عمره ويرزقه الله الإنابة) أي التوبة والرجوع إلى الله تعالى؛ لأنه يكثر من الطاعات ويتنوع في ادخار الحسنات. (ك) (?) عن جابر)، وقال: صحيح، وأقره الذهبي، وعليه رمز المصنف.
2476 - "إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها". (م) عن أبي سعيد (صح).
(إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة) منزلة أي مرتبة كما في الصحيح. (الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه) تقدم أنه الجماع. (ثم ينشر سرها) أي يبث ما حقه أن يكتم من الجماع ومقدماته، والظاهر أن المرأة كالرجل يحرم عليها إفشاء سره، كأن تقول: إنه سريع الإنزال أو كبير الآلة أو صغيرها أو نحو ذلك، وذلك لأنه لا يفعله إلا ذو الوقاحة قيل: نبه الحديث بأن بعض الحق لا يقال، فإنما يجري بينهما صدق وقد نهى عن إفشائه وله نظائر لا تخفى على الفطن. (م) (?) عن أبي سعيد)، قال ابن القطان (?): إنما يرويه مسلم عن عمر بن حمزة عن عبد الرحمن بن سعد عن أبي سعيد، وعمر ضعفه ابن معين، وقال أحمد: أحاديثه مناكير فالحديث به حسن لا صحيح انتهى، والمصنف رمز لصحته.
2477 - "إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة عبدًا أذهب آخرته بدنيا غيره". (هـ طب) عن أبي أمامة.