(إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله) أي أرأفهم وأبرهم بنسائه وأهله وأقاربه، قال في الصحاح (?): اللطف: الرفق، وألطفه بكذا أبره والتلطف بالأمر الترفق به. (ت ك) (?) عن عائشة)، قال الترمذي: حسن لكن لا يعرف لأبي قلابة عن عائشة سماع انتهى، وقال الحاكم: على شرطهما وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: فيه انقطاع.
2469 - "إن من أمتي من يأتي السوق فيبتاع القميص بنصف دينار أو ثلث دينار، فيحمد الله تعالى إذا لبسه، فلا يبلغ ركبتيه حتى يغفر له". (طب) عن أبي أمامة.
(إن من أمتي من يأتي السوق فيبتاع القميص) كأن المراد مثلا فيشمل الثوب. (بنصف دينار أو ثلث دينار) أي شيء قليل. (فيحمد الله تعالى إذا لبسه) على نعمة الله عليه به وستره. (فلا يبلغ ركبتيه حتى يغفر له) بسبب حمده لله تعالى. (طب) (?) عن أبي أمامة) قال الهيثمي: فيه جعفر بن الزبير متروك.
2470 - "إن من أمتي قومًا يعطون مثل أجور أولهم ينكرون المنكر (حم) عن رجل (صح).
(إن من أمتي قومًا يعطون مثل أجور أولهم) أي الصدر الأول الذين نصروا الإِسلام وجاهدوا في الله تعالى قال تعالى: {السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ} [التوبة: 100] وكأنه قيل لماذا يعطون ذلك؟ فقال: (ينكرون المنكر) فإنها أعظم صفات