لإضاعتهم لفروضها وأركانها وغفلتهم عن واجباتها (أبو الشيخ في كتاب الفتن (?) عن ابن مسعود).
2467 - "إن من أكبر الكبائر: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكته في قلبه إلى يوم القيامة". (حم ت حب ك) عن عبد الله بن أنيس.
(إن من أكبر الكبائر) أي أعظمها إثما عند الله. (الشرك بالله) أي الكفر بإشراك أو غيره إلا أنه عبَّر به لأنه أغلبه في عصره (وعقوق الوالدين) بقدم كبره أو أحدهما. (واليمين الغموس) أي الكاذبة تغمس صاحبها في الإثم أو في النار. (وما حلف حالف بالله يمين صبر) قال المصنف: اليمين مصبورة: أي مصبور صاحبها محبوس على أن يأتي بها، ويقال: يمين صبر ويمين مصبورة، والمراد التي جبر الحاكم من هي عليه على أدائها (فما دخل فيها مثل جناح بعوضة) أي من باطل (إلا جعلت نكته) أي أثر من الذنب. (في قلبه) تبقى (إلى يوم القيامة) ثم يترتب عليه عقوبته، قال الطيبي: ذكر ثلاثة أشياء وخص الأخير منها بالوعيد إيذانًا بأنه مثلها وداخله في أكبر الكبائر حذرًا من احتقارها وظن أنها غير كبيرة. (حم ت حب ك) (?) عن عبد الله بن أنيس الجهني)، تصغير أنس، قال ابن حجر في الفتح: سنده حسن وله شاهد عن ابن عمر عند أحمد.
2468 - "إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله". (ت ك) عن عائشة.