كذلك أو أنه يخرج منه الميت يوم القيامة أو أنه يأتيه منه الملكان (طب عن النعمان بن بشير) (?).
2395 - "إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء". (هـ) عن أنس وابن عباس.
(إن لكل دين) بكسر المهملة (خُلُقا) أي طبعًا وسجية (وإن خلق الإسلام الحياء) أي الغالب على أهله ذلك كما أن الغالب على أهل كل دين سجية من السجايا (هـ) (?) عن أنس وابن عباس)، قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وقال الدارقطني: حديث غير ثابت.
2396 - "إن لكل ساعٍ غاية فعليكم بذكر الله؛ فإنه يسهلكم ويرغبكم في الآخرة". البغوي عن جلاش ابن عمرو.
(إن لكل ساع غاية) السعي كما في المصباح (?): التصرف في كل عمل ومنه: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [النجم: 39] وغاية كل شيء أمده ومنتهاه كما في النهاية (?) وغاية ابن آدم الموت فإليه ينتهي سيره في الدنيا ويقف عنده عن كل شيء. (فعليكم بذكر الله فإنه يسهلكم ويرغبكم في الآخرة) أي يسهل عليكم شأن الدنيا وما أنتم فيه ويدعوكم إلى الأعمال الأخروية (البغوي (?) عن جلاس) بفتح الجيم وتشديد اللام فمهملة وضُبط بضم الجيم (ابن عمرو) فيه علي بن