هواء الطبع، ولا يطلع عليه إلا بنور اليقين وغزارة العلم: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا} [الأعراف: 201]. (ت ن حب) (?) عن ابن مسعود، قال الترمذي: حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث أبي الأحوص، وسندهما سند مسلم إلا عطاء بن السائب فلم يخرج له مسلم إلا متابعة.
2369 - "إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد". (هـ ك) عن ابن عمرو (صح).
(إن للصائم) فرضًا أو نفلاً (عند فطره لدعوة ما ترد) أي بل تقبل، وكان ابن عمرو راويه يقول عند فطره: "يا واسع المغفرة اغفر لي". (هـ ك) (?) عن ابن عمرو) فيه إسحاق بن عبد الله (?)، قال الحاكم: إن كان مولى زائدة فقد روى له مسلم، وإن كان ابن أبي فروة فواهٍ انتهى (?)، ورمز المصنف لصحته.
2370 - "إن للطاعم الشاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر". (ك) عن أبي هريرة (صح).
(إن للطاعم الشاكر من الأجر) على شكره على ما أطعمه الله (مثل ما للصائم الصابر) من الأجر على جوعه وظمأه، قال الكرماني: التشبيه هنا في أصل الثواب لا في الكمية والكيفية، فالتشبيه لا يستلزم المماثلة من كل وجه، وقال الطيبى: ربما يتوهم متوهم أن ثواب الشكر يقصر عن ثواب الصوم فأزيل توهمه، ووجه