الإيمان في صدره. (طب) (?) عن أبي الدرداء) فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال أبو حاتم: أنه منكر الحديث جدًا (?).
2362 - "إن للتوبة بابا عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها". (طب) عن صفوان ابن عسال.
(إن للتوبة) أي لقبولها (بابًا عرض ما بين مصراعيه) أي شطريه، والمصراع من الباب: الشطر كما في المصباح وغيره. (ما بين المشرق والمغرب لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها) قال الشارح: قيل باب التوبة عبارة عن عمر المؤمن واختصاصه بالسبعين إشارة إلى الخبر الآخر: "أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين"، وإنما ذكر العرض دون الطول؛ لأن العرض دائمًا أقل منه -يريد في خبر آخر وفيه مسافة ما بين مصراعيه مسير سبعين سنة- فيظهر للإنسان أجلان أجل مسمى: وهو مقدار عمره في هذه الدار، وأجل آخر روحاني: يعلمه الحق مخصوص بالنشأة الأخرى فعرضه عالم الأجسام وطوله عالم الأرواح، وغلق الباب كناية عن انتهاء العمر وإليه أشار، الشارح أن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر، وأطال في هذا المعنى، وأقول: إنه إخراج لكلام رسول الله عن معناه القريب، وما الظاهر منه إلا الباب حقيقة وأي مانع عنه. (طب) (?) عن صفوان بن عسال) بمهملتين، مشدد الآخرة، صحابي معروف، نزل الكوفة (?).
2363 - "إن للحاج الراكب تخطوها راحلته سبعين حسنة، وللماشي بكل