إليه العقول العالمة به أي تحن. (الرب المالك) أي: السيد، أو العالم بالأمر، أو المصلح له، أو المزكي. (المليك) من قرأه بعد الفجر كل يوم مائة مرة أغناه الله من فضله، ومن واظبه وقت الزوال كل يوم مائة مرة صفا قلبه، وزال كدره. (القدوس) إذا كتب سبوح قدوس رب الملائكة والروح على خبز عند صلاة الجمعة وأكله بعده ذكر ما وُقّع عليه يفتح الله له العبادة ويسلمه من الآفات. (السلام) إذا قرئ على مريض مائة مرة وإحدى وعشرين مرة برئ ما لم يحضر أجله أو خفف عنه. (المؤمن) إذا ذكره الخائف ستًا وثلاثين مرة أمن على نفسه وماله. (المهيمن) يقرأ مائة بعد الغسل والصلاة في خلوة وجمع خاطر لما يريد (العزيز) من قرأه كل يوم أربعين مرة أغناه الله وأعزه ولم يحوجه إلى أحد. (الجبار) يذكر صباحاً، مساءاً؛ فإنه يحفظ من: ظلم الجبابرة، والمعتدين، سفرًا، وحضرًا. (المتكبر) من ذكره ليلة دخوله على زوجته عند دخولها عليه قبل جماعها عشرًا رزق ولدًا صالحًا. (الخالق) يذكر في جوف الليل فينور قلب صاحبه ووجهه. (البارئ) إذا ذكره كل يوم مائة سبعة أيام سلم من الآفات. (المصور) سره الإعانة على الصنائع العجيبة وظهور الثمار، حتى أن العاقر إذا ذكرته كل يوم إحدى وعشرين مرة على صوم بعد الغروب وقبل الفطر سبعة أيام وتفطر على ماء زال عقمها، وتصور الولد في رحمها. (الحكيم) سره رفع الدواهي وفتح باب الحكمة. (العليم) من لازمه عرف الله حق معرفته على الوجه اللائق به. (السميع) من قرأه يوم الخميس بعد صلاة الضحى خمسمائة مرة، كان مجاب الدعوة. (البصير) من قرأه بعد صلاة الجمعة مائة مرة فتح الله عين بصيرته ووفقه للعمل الصالح. (الحي) سره ثبوت الحياة في كل شيء. (القيوم) سره أن من ذكره مجردًا أذهب عنه النوم. (الواسع) خاصيته سعة الجاه والمال والصدى وحصول القناعة وإذهاب الغل والحقد والحسد عن الملازم