(المجيد) بفتح الميم مبالغة. (الماجد) من المجد وهو سعة الكرم. (الباعث) من في القبور أو باعث الرسل إلى الأمم أو باعث الأرزاق لعباده والأولى تفسيره بالأعم. (الشهيد) من الشهود وهو الحضور ومعناه العالم بظواهر الأشياء كما أن الخبير العالم ببواطنها أو مبالغة الشاهد وهو من يشهد على خلقه. (الحق) الثابت وفي مقابلته الباطل أو الحق المظهر للحق. (الوكيل) القائم بأمور عباده قيل من الوكالة وهو تولي الترتيب والتدبير إقامة وكفاية. (القوي) الذي لا يلحقه ضعف في ذاته ولا صفاته ولا أفعاله فلا يمسه نصب ولا تعب. (المتين) الذي له كمال القوة بحيث لا يعارض ولا يشارك ولا يداني ولا يقبل الضعف في قوته ولا يمانَع في الشيء بل هو الغالب الذي لا يُغَالَب ولا يغلب ولا يحتاج في قوته إلى مادة وسبب. (الولي) المحب الناصر أو متولي أمر الخلائق. (الحميد) المحمود المستحق للثناء. (المحصي) العالِم الذي يحصي المعلومات ويحيط بها إحاطة العاد لما يعده. (المبدئ) المظهر للأشياء من العدم إلى الوجود. (المعيد) الذي يعيد المعدومات بعد فواتها. (المحيي) ذو الحياة الذي يعطي الحياة من يشاء. (المميت) خالق الموت ومسلطه على من يشاء قدم صفة الحياة على الموت لأن الإحياء متقدم إيجادًا كما قال تعالى: {فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} [البقرة: 28]، وإلا فإنه الأولى عدم محض فالتعبير بها لم يسبق بوجودهم فجاز في قوله: {وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا} [البقرة: 28]. (الحي) ذو الحياة والمعطي لها من يشاء من عباده. (القيوم) القائم بنفسه المقيم لغيره على الدوام على أعلى ما يكون من القيام فإن قيامه بذاته وقوام كل شيء به. (الواجد) بالجيم الذي يجد كل ما يريده يطلبه فلا يفوته شيء أو الغني. (الماجد) بمعنى المجيد إلا أن فيه مبالغة لا توجد في الماجد. (الواحد الأحد) المتعالي عن التجزئ أو المتعالي عن أن يكون له نظير [2/ 106] فهو تعالى منزه عن التركيب وعن المثيل قال الأزهري: الفرق بين الواحد والأحد أن