بخفيات الأمور ودقائقها وما لطف منها، وقيل: اللطف إخفاء الأمور في صور أضدادها كما أخفى ليوسف الملك في إلباس ثوب الرق حتى قال: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ} [يوسف: 100]. (الخبير) العلم ببواطن الأمور من الخبرة وهو العلم بالخفايا الباطنة. (الحليم) الذي لا يستفزه الغضب ولا يحمله الغيظ على استعجال عقوبة ومسارعة إلى انتقام. (العظيم) البالغ أقصى مراتب العظمة وهو الذي لا يتصوره عقل ولا يحيط بكنهه بصر ولا بصيرة. (الغفور) كثير المغفرة وهو إلباس الشيء ما يصونه عن الدنس، والغفار أبلغ منه وقيل المبالغة في الغفور من جهة الكيفية وفي الغفار من جهة الكمية. (الشكور) الذي يعطي الثواب الجزيل على العمل القليل. (العلي) فعيل من العلو وهو البالغ في علو المرتبة إلى حيث لا رتبة إلا وهي منحطة عنه. (الكبير) فليس فوقه شيء ولا تدركه حاسة ولا يعلم كنهه عقل. (الحفيظ) الحافظ لكل من الموجودات عن الاختلال والضلال. (المقيت) خالق الأقوات البدنية والروحانية وموصلها إلى الأشباح والأرواح أو المقتدر أو الحافظ والشاهد. (المسيب) الكافي في الأمور أو المحاسب للخلائق يوم القيامة. (الجليل) المنعوت بنعوت الجلال، قال الرازي: الفرق بينه وبين الكبير والعظيم إذ الكبير الكامل في الذات، والجليل الكامل في الصفات، والعظيم الكامل فيهما. (الكريم) المتفضل الذي يعطي من غير مسألة ولا وسيلة أو المتجاوز الذي لا يستقصى في العقوبة أو المقدس من النقائص. (الرقيب) الذي يراقب الأشياء ويلاحظها ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء. (المجيب) دعوة الداعين. (الواسع) الغني الذي وسع غناه مفاقر عباده ووسع رزقه كافة خلقه. (الحكيم) ذي الحكمة له كمال العلم وإتقان العمل. (الودود) مبالغة في الود ومعناه الذي تحبب إلى الخلائق بالإحسان إليهم في كل الأحوال أو المحب لأوليائه، أو بمعنى الفاعل ويحتمل أنه بمعنى مفعول من الود فالله تعالى مودود: أي محبوب في قلوب أوليائه.