به في علم الغيب عندك ... " (?) الحديث صححه ابن حبان وغيره، ويدل على عدم الحصر أيضًا اختلاف الأحاديث الواردة في سردها وورود أسماء غير ما ذكر فيها في الأحاديث الصحيحة. (وهو) الله تعالى. (وتر) فرد في ذاته وصفاته. (يحب الوتر) يحب ما كان وترًا وهو يدل أن: لفظ وتر من أسمائه الحسنى لإطلاقه عليه تعالى ويأتي حديث علي - رضي الله عنه -: "إن الله وتر يحب الوتر" إن أريد بأسمائه كل ما أطلق عليه ولو بطريق الإخبار عنه، ولابن القيم الجوزية كلام (?) نفيس حاصله: أن باب الإخبار عنه أوسع من باب خطابه بأسمائه؛ فيجوز في الأول ما لا يجوز في الثاني، نحو: الله شيء كالأشياء، ولا يجوز: يا شيء، ونحو ذلك ويأتي عد الأسماء الحسنى إن شاء الله تعالى قريبًا. (ق) (?) عن أبي هريرة) (?).