وهو الفرس كأنه قال: الفرس الجواد المضمر وهو من ضمر الخيل تضميرًا علفها القوت بعد السمن، قاله في القاموس (?)، وفي النهاية (?): هو أن يظاهر عليها بالعلف حتى تسمن ثم لا تعلف إلا قوتًا لتخف وقيل تشد عليها سروجًا وتجلل بالأجلة حتى تعرق فيذهب رهلها ويشتد لحمها. (السريع) صفة أيضًا لما تقدمه. (في ظلها مائة عام ما يقطعها) أي تحتها إذ لا ظل في الجنّة فإنه إنّما يكون عن الشمس ولا شمس هنالك إنّما هي أنوار كلها. (حم خ ت) عن أنس) زاد في رواية أحمد: "وهي شجرة الخلد"، (ق) عن سهل بن سعد (حم ق ت) عن أبي سعيد (ق ت هـ) (?) عن أبي هريرة).
2313 - "إن في الجنّة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب أحد". (طب) عن سهل بن سعد.
(إن في الجنّة ما لا عين رأت) عام لكل عين كما يعم كل أذن. (ولا أذن سمعت) إذ هي نكرات في سياق النفي. (ولا خطر على قلب أحد) مثلهما في العموم، ولما كانت الموجودات إما أن تدرك بالبصر أو توصف فتدرك بالسمع أو تخيل فتخطر على البال، أخبر - صلى الله عليه وسلم - أن نعيم الجنّة وما أعده الله تعالى لعباده لم يكن قد دخل تحت هذه المدارك، وأنه لا يعلمه إلا الله إقناعًا للأنفس وإعلامًا بأن هنالك نعيمًا لا يعرفونه إلا فيها. (طب) (?) عن سهل بن سعد) وأخرجه